-->

من عجائب اللغة العربية

من عجائب اللغة العربية
                          من عجائب اللغة العربية
    من عجائب اللغة العربية

    1- أبيان من الشعر تقرأ أفقياورأسياً



    ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
    صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال

    وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال

    محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال


    أبيات مدح وثناء من اليمين وذم وهجاء من اليسار



    حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ


    سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ



    الأبيات السابقة جزء من قصيده ولها ميزة عجيبة ألا وهي أن الأبيات، أبيات مدح وثناء



    ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت وتنتهي بأول كلمه بالشطر الأول من البيت نفسه

    فأن النتيجة تكون أبيات هجائية موزونة ومقفاة، ومحكمه أيضا.



    مننٌ لهم شحّت فما سمحوا         شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا

    سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا          قدمٌ لهم زلّت فلا سلمــــوا




    من اليمين إلى اليسار ... في المدح




    طلبوا الذي نالوا فما حُرموا         رُفعتْ فما حُطتْ لهم رُتبُ



    وهَبوا وما تمّتْ لهم خُلقُ            سلموا فما أودى بهم عطَبُ



    جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا       حُمدتْ لهم شيمُ فما كَسَبوا

    من اليسار إلى اليمين ... في الذم

    رُتب لهم حُطتْ فما رُفعتْ            حُرموا فما نالوا الذي طلبُوا

    عَطَب بهم أودى فما سلموا          خُلقٌ لهم تمّتْ وما وهبُوا

    كَسَبوا فما شيمٌ لهم حُمدتْ         كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

    من اليمين إلى اليسار ... في المدح

    عدلوا فما ظلمت بهم دول           سعدوا فما زلّت بهم قدم

    بذلوا فما شحّت لهم شيم           رشدوا فلا زالت لهم نعم

    من اليسار إلى اليمين ... في الذم

    قدم بهم زلت فما سعدوا         دول بهم ظلمت فما عدلوا

    نعم بهم زالت فلا رشدوا        شيم لهم شحت فما بذلوا


    ايضاًمن طرائف الشعر

     هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح




    قصيدة المدح:



    إذا أتيت نوفل بن دارم                امير مخزوم وسيف هاشم

    وجــدته أظلم كل ظــالم               على الدنانير أو الدراهم

    وأبخل الأعراب والأعـاجم            بعـــرضه وســره المكـاتم
    لا يستحي مـن لوم كل لائـم          إ ذا قضى بالحق في الجرائم
    ولا يراعي جانب المكارم             في جانب الحق وعدل الحاكم
    يقرع من يأتيه سن النادم           إذا لم يكن من قدم بقادم

    قصيدة الذم :

    إذا أتيت نوفل بن دارم                وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
    وأبخل الأعراب والأعاجم             لا يستحي من لوم كل لائم
    ولا يراعي جانب المكارم             يقرع من يأتيه سن النادم



    وهذا في الادب يسمى الطرد والعكس