من نوادرالنحويين وطرائفهم
من نوادرالنحويين وطرائفهم
سأل معلم تلميذه نوادر النحويين
كيف الحال ؟قال إن كانت الحال التى علمتنيها فهى منصوبة
أما حالى فمكسورة
ثم سأله فى الغد ألم تنتصب حالك بعد
قال هى اليوم مرفوعة أى ذهب الغم
قال الأستاذ لم تعد حالًاً
قال التلميذ هى حال جملة فعلية فعلها مضارع فدهش الأستاذ وقال انت انحى منى والله
كان هناك رجل يلحن أى يخطأ فى كلامه فلقى رجلاً معروفاً بالنحو وأراد ان يسأل عن أجيه
فقال له هل (أخوك أخاك أخيك ) هنا قال النحو (لو لا لى )
ثم قال النحوى والله لو لحنت عندى لكان أفضل
سقط رجل نحوى فى حفرة فجاء رجل كناس ليخرجه
فقال له النحوى أطلب لى حبلا دقيقاً وشدنى شداً وثيقاً وأسحبنى سحباً رقيقا فقال الكناس أبصق فى وجهى إن أخرجتك ثم تركه وانصرف
حكى أن رجلا قال لصاحبه ما فعل أبوك بحماره
قال الرجل باعيه
فقال له لم جررت كلمة باعيه
قال فعلت كمافعلت أنت
قال أما انا فقد جررته بالباء
فقال الرجل لماذا تجر بائك وبائى لا تجر
فقال الرجل ياليتنى مت قبل أن القاك
سأل معلم تلميذه وكان يكره الإعراب
أعرب ( عطس عطستين متتاليتين)
فقال التلميذ العطسة الأولى مبتدأ والعطسة الثانية خبر
طرائف ونوادر النحويين
سأل رجل نحوى هل الظبى معرفة أم نكرة قال الرجل
إن كان مشوى على المائدة فهو معرفة
وإن كان يسرح فى الصحراء فهو نكرة
قال الرجل للنحوى أحسنت لم أرى أفضل منك فى النحو
كان هناك رجل يمشى بين الناس قائلا
ضعيفاً فقيراً مسكيناً ضريراً
فقال الناس يارجل لم نصبت ضعيفاً فقيراً مسكيناً ضريراً وكان الأولى أن ترفع قال الرجل
نصبت بفعل أمر تقديره أرحموا ضعيفاً فقيراً مسكيناً ضريراً
من نوادرالنحويين وطرائفهم
كيف الحال ؟قال إن كانت الحال التى علمتنيها فهى منصوبة
أما حالى فمكسورة
ثم سأله فى الغد ألم تنتصب حالك بعد
قال هى اليوم مرفوعة أى ذهب الغم
قال الأستاذ لم تعد حالًاً
قال التلميذ هى حال جملة فعلية فعلها مضارع فدهش الأستاذ وقال انت انحى منى والله
كان هناك رجل يلحن أى يخطأ فى كلامه فلقى رجلاً معروفاً بالنحو وأراد ان يسأل عن أجيه
فقال له هل (أخوك أخاك أخيك ) هنا قال النحو (لو لا لى )
ثم قال النحوى والله لو لحنت عندى لكان أفضل
سقط رجل نحوى فى حفرة فجاء رجل كناس ليخرجه
فقال له النحوى أطلب لى حبلا دقيقاً وشدنى شداً وثيقاً وأسحبنى سحباً رقيقا فقال الكناس أبصق فى وجهى إن أخرجتك ثم تركه وانصرف
حكى أن رجلا قال لصاحبه ما فعل أبوك بحماره
قال الرجل باعيه
فقال له لم جررت كلمة باعيه
قال فعلت كمافعلت أنت
قال أما انا فقد جررته بالباء
فقال الرجل لماذا تجر بائك وبائى لا تجر
فقال الرجل ياليتنى مت قبل أن القاك
سأل معلم تلميذه وكان يكره الإعراب
أعرب ( عطس عطستين متتاليتين)
فقال التلميذ العطسة الأولى مبتدأ والعطسة الثانية خبر
طرائف ونوادر النحويين
سأل رجل نحوى هل الظبى معرفة أم نكرة قال الرجل
إن كان مشوى على المائدة فهو معرفة
وإن كان يسرح فى الصحراء فهو نكرة
قال الرجل للنحوى أحسنت لم أرى أفضل منك فى النحو
كان هناك رجل يمشى بين الناس قائلا
ضعيفاً فقيراً مسكيناً ضريراً
فقال الناس يارجل لم نصبت ضعيفاً فقيراً مسكيناً ضريراً وكان الأولى أن ترفع قال الرجل
نصبت بفعل أمر تقديره أرحموا ضعيفاً فقيراً مسكيناً ضريراً
أهدى رجل لصديقه حذاء ووضعه فى علبة جميلة وكتب عليها
هذين البيتين وكان صديقه يسمى توفيقاً
لقد أهديت توفيقاً حذاء فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العرب يوماً شبيه الشيىء منجزب إليه
فرد توفيق عليه ببيتين يقول فيهم
لوكان يهدى إلى الإنسان قيمته لكنت أسألك الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل معتقداً أن الهدايا على قدر مهديها
طرائف سيبويه
• سأل أحد النُحاة بائع سمك بالبصرة في زمان سيبويه: «بكم هذه السمكة؟»، فقال السمّاك: «بدرهمان»، فقال النحوي: «بل الصحيح أن تقول بدرهمين، وليس بدرهمان»، فقال السمّاك: وهل أنت أعلم من سيبويه؟ لقد كان هنا قبل قليل وأردت أن أبيعها إياه بثلاثة دراهم فرفض وانصرف قائلا «بل ثمنها درهمان».
من طرائف العرب
•قابل نحَويّ قريبة له لم يرها منذ أشهر فسألها: «كيف حال والدك؟ فأجابت: مات من مرضه قبل أيام، فسألها: وما كانت علته؟، فأجابت: ورمت قدميه، فقال: بل قولي قدماه، فقالت: «ثم ارتفع الورم الى ركبتاه، فقال:بل قول ركبتيه، فتابعت: ثم جحظت عينيه، فقال: بل قولي عيناه، فصاحت غاضبة:اغرب عن وجهي يا رجل، فوالله إن نحوك